À la une Grammaire arabe

Un pas vers le nahw

Cet article s’adresse à un public essentiellement arabophone qui souhaite réviser ses connaissances en grammaire arabe.

Un pas vers la grammaire arabe, le Nahw – نحو النحو

Cet article s’adresse à un public essentiellement arabophone qui souhaite réviser ses connaissances en إعراب. Nous publions إن شاء الله un vers de poésie par jour du mois de Ramadan 1441 de l’Hégire, avec une question sur le إعراب dans le vers. La réponse est donnée juste après. L’objectif étant d’inciter ceux qui ont appris cette science à la réviser, et de motiver ceux qui ne l’ont pas apprise à le faire. Le reste de l’article est entièrement en arabe.

قال الشاعر

فَضْـلَهُ عِنْدَ غَفْلَةِ النُّـوَّامِ

 

واجْتَهِـدْ فِي عِبادَةِ اللهِ واسْأَلْ

  س: ما إعراب “فَضْـلَهُ”؟

ج: فَضْـلَهُ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لأنه اسم مفرد وهو مضاف. والهاء ضمير متصل بارز مبني على الضم في محل جر بالمضاف.

قال الشاعر

سَتَلْحَقُ غَيْرَ شَكٍّ بِالتُرابِ

 

خُلِقْتَ مِنَ التُرابِ وعَنْ قَرِيْبٍ

س: ما إعراب “غَيْرَ شَكٍّ”؟

ج: غَيْرَ: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف. شَكٍّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لأنه اسم مفرد.

قال الشاعر

يَقُوْدُ النُفُوْسَ إِلى ما يُعابُ

 

فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى

س: ما إعراب “يَقُوْدُ”؟

ج: يَقُوْدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لأنه فعل مضارع لم يتصل بآخره شيء. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية “يَقُوْدُ” في محل رفع خبر إنّ.

قال الشاعر

تَضَاعَفَ الجَهْدُ كَذا والكَدُّ

 

إِذا مَـضَـى مِنْ رَمَـضَـانَ النِّصْـفُ

س: ما إعراب “إِذا مَـضَـى”؟

ج: إذا: ظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية. مَـضَـى: فعل ماض مبني على الفتح. والجملة الفعلية “مَـضَـى” مع فاعلها جملة الشرط في محل جر بالمضاف.

قال الشاعر

أَطْبِقْ   عَلَى    عَيْنَيْكَ    بِالأَجْفَانِ

 

حَصِّنْ صِيَامَكَ بِالسُّكُوتِ عَنِ الخَنَا

س: ما إعراب “عَنِ الخَنَا”؟

ج: عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. الخنا: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بـ  بالمصدر “السكوت”.

اللغة: الخَنا من قبيح الكلام. وأطبقَ شدّ وضغط

قال الشاعر

قُمْ واغْتَنِمِ الفُرْصَةَ بَيْنَ العَدَمَيْن

 

ما مَضَى فاتَ وما تَأْتِي فَأَيْن

س: ما إعراب “ما مَضَى فاتَ”؟

ج: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. مَضَى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة “مَضَى” الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. فاتَ: فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة “فاتَ” الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ.

قال الشاعر

وَإنْ أُحْمَمْ فَمَا حُمَّ اعتزَامِي

 

فَإِنْ أمرَضْ فَما مَرِضَ اصْطِبارِي

س: ما إعراب “وَإنْ أُحْمَمْ”؟

ج: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. إنْ: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من إعراب. أُحْمَمْ: فعل الشرط مبنى للمفعول صورة مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون جاء على صيغة المبنى للمفعول. وفاعله ضمير مستر فيه وجوبا تقديره أنا. والجملة معطوفة على جملة “فإن أمرض”.

فائدة: في اللغة العربية أفعال ماضية جاءت على صورة الفعل المبني للمفعول لفظًا لا معنًى ويُعرب ما بعدها فاعلًا لا نائب فاعل. ومن هذه الأفعال حُمَّ وجُن.

 

قال الشاعر

وَضَمَّةُ القَبْرِ تُنْسِي لَيْلَةَ العُرْسِ

 

يَومَ القِيامَةِ لا مالٌ وَلا وَلَدٌ

س: ما إعراب “لا مالٌ وَلا وَلَدٌ”؟

ج: لا: حرف نفي غير عامل. مالٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لأنه اسم مفرد وخبره محذوف. الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. لا: زائدة لتأكيد النفي. وَلَدٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لأنه اسم مفرد وخبره محذوف.

قال الشاعر

ونُتْبِعُهُ الكَرامَةَ حَيْثُ مالا

 

ونُكْرِمُ جارَنا ما دامَ فِيْنا

س: ما إعراب “ما دامَ فِيْنا”؟

ج: ما: مصدرية ظرفية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. دام: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. فِي: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بخبر ما دامَ المحذوف تقديره “مستقرًا”.

فائدة: سميت ما هذه مصدرية لأنها تسبك مع ما بعدها بمصدر وسميت ظرفية لنيابتها عن ظرف والتقدير “مدة دوام جارنا فينا”.

قال الشاعر

لَيْسَ يَخْفَى عَلَيْهِ فِعْلُ الأَنامِ

 

وَاطْلُبُـوا العَفْوَ مِنْ إِلهٍ عَظِيْمٍ

س: ما إعراب “يَخْفَى”؟

ج: يَخْفَى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل نصب خبر ليس.

قال الشاعر

وَتُضاعَفُ البَرَكـــاتُ لِلإِنْسَــــانِ

 

فِيْهِ يُضاعَفُ كُلُّ فِعْلٍ صَالِحٍ

س: ما إعراب “كُلُّ فِعْلٍ صَالِحٍ”؟

ج: كُلُّ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لأنه اسم مفرد وهو مضاف. فِعْلٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لأنه اسم مفرد. صَالِحٍ: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة لأنها اسم مفرد.

قال الشاعر

والصَّومُ حِصْنٌ لِمَنْ يَخْشَى مِنَ النَّارِ

 

الصَّومُ جُنَّةُ أقوامٍ مِنَ النَّارِ

س: ما إعراب “لِمَنْ يَخْشَى”؟

ج: اللام: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. مَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام. يَخْشَى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة “يَخْشَى” الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. والجار والمجرور متعلقان بـ “حِصْنٌ”.

اللغة: الجُنَّةُ الوِقايةُ

قال الشاعر 

وُلِّيَ أَمْرَ الطَّعامِ في رَمَضانِ 

 

آهِ واضَيْعَةَ المـَساكِيْنِ إِنْ

س: ما إعراب “واضَيْعَةَ الـمَساكِيْنِ”؟

ج: وا: حرف نداء ونُدبة مبني على السكون لا محل له من الإعراب. ضَيْعَةَ: منادى مندوب منصوب لأنه مضاف وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لأنه اسم مفرد وهو مفعول به لفعل الندبة المحذوف تقديره “أندب”. الـمَساكِيْنِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وصرف لأنه في صيغة منتهى الجموع (مفاعيل) معرَّف بأل.

المعنى: في هذه القصيدة يذم الشاعر رجلا كان ناصبا للأموال ومضيعا للحقوق.

قال الشاعر

وَاجْبُرْ ذِمَا الضُّعَفَاءِ بِالإِحْسَانِ

 

صُمْهُ   وَصُنْهُ   وَاغْتَنِمْ    أَيَّامَهُ

س: ما إعراب “وَصُنْهُ”؟

ج: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. صُنْهُ: فعل أمر مبني على ما يجزم به مضارعه وهو السكون. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. والهاء ضمير متصل بارز مبني على الضم في محل نصب مفعول به. وجملة “صُنْهُ” معطوفة على جملة “صُمْهُ”.

قال الشاعر

بِالأُفْقِ بانَ فَلا تَكُنْ بِالوانِي 

 

هَذا هِلالُ الصَّوْمِ مِنْ رَمَضانِ

س: ما إعراب “لا تَكُنْ”؟

ج: لا: لا الناهية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب. وتكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون لأنه فعل مضارع لم يتصل بآخره شىء.
واسم ( لا تكن) ضمير مستتر فيه وُجوبا تقديره أنت.

اللغة: الوانِي هو المـُهْمِل التارِك

قال الشاعر

فَاسْتَقْبِلُوْهُ بَعْدَ طُوْلِ غِيابِ

 

رَمَضانُ أَقْبَلَ يا أُوْلِي الأَلْبابِ

س: ما إعراب “رَمَضانُ أَقْبَلَ”؟

ج: رَمَضانُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ولم ينوّن لأنه ممنوع من الصرف للعَلَمِيَّةِ وزيادة الألف والنون. أَقْبَلَ: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية “أَقْبَلَ” في محل رفع خبر للمبتدأ.